طلب الرئيس التنفيذي لشركة تسلا(NASDAQ:TSLA) ورئيس إدارة كفاءة الحكومة (Department of Government Efficiency - DOGE)
إيلون ماسك من الموظفين الحكوميين تقديم تقرير عن إنجازاتهم خلال الأسبوع الماضي.
لكن مستثمري تسلا لديهم نفس السؤال لماسك نفسه: ماذا أنجزت الشركة هذا الأسبوع؟
أداء سهم تسلا: تراجع حاد منذ بداية العام سهم تسلاانخفض بنسبة 30.2% منذ بداية العام، مما أدى إلى محو جميع المكاسب التي حققها منذ فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات في 5 نوفمبر. في يوم الانتخابات، أغلق السهم عند 251.44 دولارًا ثم ارتفع إلى أعلى مستوى إغلاق له عند 479.86 دولارًا في 17 ديسمبر. ومع ذلك، بدأ السهم في التراجع منذ ذلك الحين، متراجعًا إلى ما دون القيمة السوقية التريليونية. يوم الخميس، واصل السهم تراجعه مسجلًا انخفاضًا جديدًا بنسبة 3%.
رهان ماسك على ترامب.. وماذا بعد؟ قفز سهم تسلابعد انتخاب ترامب، حيث ربط ماسك نفسه بالإدارة الجديدة فيما وصفه البعض بأنه "رهان العمر". أدى قربه من البيت الأبيض إلى إنشاء مبادرة DOGE التي أصبح ماسك رئيسا رمزيًا لها.
اعتُبر هذا التقارب مع الحكومة أمرا إيجابيا ل تسلا، لأنه يسهل على الشركة تجاوز العقبات التنظيمية المتعلقة بتقنيات القيادة الذاتية. ومع ذلك، منذ أن بلغ السهم ذروته في 17 ديسمبر، فقد 40% من قيمته.
أسباب تراجع سهم تسلا تراجع سهم تسلا يعود إلى عدة عوامل، منها:
نتائج مالية ضعيفة في الربع الرابع، حيث جاءت الأرباح والتسليمات أقل من المتوقع.
انخفاض إجمالي التسليمات السنوية لأول مرة في تاريخ الشركة.
تحقيقات من قبل الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة (NHTSA) حول احدى ميزات القيادة الذاتية مما يزيد من الضغوط التنظيمية.
تخفيض سعر "سايبر تراك" (Cybertruck)، وسط مخاوف من ضعف الطلب.
انخفاض مبيعات الشركة في أوروبا خلال يناير.
تصرفات ماسك السياسية تزيد من الضغوط إحدى المشاكل الرئيسية هي تصرفات ماسك السياسية المثيرة للجدل.
داخل الولايات المتحدة، أدت تحركات DOGE إلى استقطاب سياسي.
على الصعيد الدولي، دعم ماسك حركات سياسية يمينية متطرفة، مما أدى إلى نفور شريحة كبيرة من الجمهور والعملاء المحتملين.
كما أن انخراطه في السياسة يثير تساؤلات حول مدى تركيزه على إدارة تسلا، ما يقلق المستثمرين بشأن مستقبل الشركة.
هل هناك أمل للمستثمرين؟ سهم تسلا معروف بتقلباته الكبيرة، حيث شهد سابقًا تراجعات بنسبة 20% إلى 30%. كذلك، يمر السهم عادة بموسمية، حيث يكون الأداء ضعيفًا في الربعين الأول والثالث.
لكن رغم كل هذه التحديات، هناك بعض الأخبار الإيجابية:
إطلاق نسخة محدثة من سيارة Model Y، والتي تعد من أكثر سيارات الشركة مبيعًا.
الاستعداد للكشف عن سيارة كهربائية أرخص خلال النصف الأول من العام، مما قد يعزز الطلب.
بدء اختبارات التاكسي ذاتي القيادة (Robotaxi) في أوستن، تكساس، في يونيو، وهو مشروع واعد قد يعزز ثقة المستثمرين.
تسلا تمر بمرحلة حرجة، لكن كما هو الحال دائما، فإن الشركة لا تزال قادرة على إحداث مفاجآت.
توقيع :Hayam Shawky
يقولون يمكن للقلوب الدافئة أن تذيب الثلج، ولكن ما لا يعلموه أن تلك القلوب تتجمد مع مرور الوقت
وقد تتجمد هي عندما يكون الثلج قد ذاب
تسلا هل يدفع ثمن تقارب إيلون ماسك من دونالد ترامب والحكومة الأمريكية