
تستخدم سياسة التتبع الجديدة من Google بصمة الإصبع لتحديد هوية المستخدمين بشكل فريد عبر الأجهزة. هذه الطريقة يصعب حظرها وقد أثارت انتقادات بسبب إفادة المعلنين
Googleلقد طبقت سياسات تتبع جديدة تؤثر على العديد من الأجهزة المتصلة، بما في ذلك الهواتف الذكية ووحدات التحكم وأجهزة التلفزيون الذكية. طريقة التتبع المحدثة، المعروفة باسمfingerprintingتجمع بصمات الأصابع معلومات تفصيلية حول الأجهزة والبرامج الموجودة في الجهاز لتحديد المستخدمين بشكل فريد. وعلى عكس ملفات تعريف الارتباط التي يمكن للمستخدمين حذفها، فإن بصمات الأصابع يكاد يكون من المستحيل حظرها، حتى مع شبكات VPN أو المتصفحات الخاصة.
وهذا يمثل تحولا منGoogle's 2019 stanceفي عام 2024، أصدرت شركة جوجل بيانًا رسميًا تدين فيه تتبع بصمات الأصابع باعتباره "خطأ". لا تسمح السياسة، التي دخلت حيز التنفيذ في 16 فبراير 2024، للمستخدمين بالانسحاب، ويزعم المنتقدون أن السياسة تفيد في المقام الأول جوجل وصناعة الإعلان من خلال تمكين التتبع الذي لا يمكن للمستخدمين حظره، بما في ذلكUK’s Information Commissioner’s Office (ICO), Stephen Almond.
تدافع جوجل عن هذه السياسة مستشهدة بالاستخدام الواسع النطاق لأساليب التتبع المماثلة من قبل شركات أخرى وعدم فعالية أساليب جمع البيانات التقليدية على أجهزة مثل أجهزة التلفزيون الذكية وأجهزة الألعاب. قد يجد المستخدمون المهتمون بالخصوصية صعوبة في منع بصمات الأصابع، حيث أن الأساليب التقليدية مثل مسح ملفات تعريف الارتباط أو استخدام وضع التصفح المتخفي غير فعالة. في غضون ذلك، قد تستخدم متصفحات مثلMozilla FirefoxوBraveتوفر بعض الحماية لبصمات الأصابع، وإضافات Chrome مثلCanvasBlockerيمكن أن يساعد في إخفاء إشارات التتبع.