في حادثة أثارت جدلًا واسعًا،
حاولت طالبة بجامعة الأزهر فرع الزقازيق الإنتحار بالقفز من الطابق الخامس بكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر ،
و ذلك بعدما تم ضبطها متلبسة بالغش أثناء الإمتحان باستخدام هاتفها المحمول.
الحادثة وقعت في ظروف صادمة، حيث أصابت الطالبة أثناء سقوطها زميلتين كانتا تؤديان امتحاناتهما في الفترة المسائية.
مما أدى إلى وفاة واحدة و إصابة الأخرى بكسر في العمود الفقري .
وعقب الحادثة، تم نقل الطالبة "مريم" وزميلتيها المصابتين إلى مستشفى الزقازيق الجامعي لتلقي العلاج.
ووفقًا لتصريحات أسرة الطالبة، فإن "مريم" كانت تعاني من مشاكل نفسية حادة،
وأنها سبق وأن حاولت الانتحار خلال مرحلة الثانوية العامة.
هذه الواقعة تسلط الضوء على الضغوط النفسية التي يعاني منها الطلاب في مراحل التعليم المختلفة.
من جهتها، أوضحت الدكتورة أماني هاشم، عميدة الكلية، أن ما حدث كان حالة فردية لا علاقة لها بصعوبة الامتحانات كما أشيع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضافت أن الجهات الأمنية باشرت التحقيق في الحادثة لمعرفة كافة الملابسات المحيطة بها.
تأتي هذه الحادثة لتثير تساؤلات هامة حول مدى الضغوط النفسية التي يواجهها الطلاب،
وأهمية توفير الدعم النفسي اللازم لهم.
هل أصبحت التحديات الدراسية عبئًا يفوق قدرة الطلاب على التحمل؟ وما الدور الذي يمكن أن تلعبه المؤسسات التعليمية والمجتمع في تقديم حلول فعّالة؟
شاركونا برأيكم