بسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3)
اقسم الله سبحانه وتعالى بالعصر.
والعصر اما الدهر وما فيه من آيات الله
او وقت العصر من اليوم وهو وقت تتنزل فيه الملائكة الحفظة.
والعصر كذلك هو وقت أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم. فقد جاء فى معنى الحد ان اليهود عملوا من الصبح حتى الظهر والنصارى من الظهر حتى العصر وأمة رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتها من العصر إلى المغرب وهم الآخرون السابقون وهم ثلثى أهل الجنة بفضل الله ورحمته اكراما لرسول الله عليه الصلاة والسلام.
فعندما يقسم الله بالعصر ويذكر الذين آمنوا و عملوا الصالحات فهم أمة محمد صلى الله عليه وسلم. يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر.
عند بداية الرسالة اقسم الله بالضحى فقال. والضحى والليل اذا سجى.
وعند قرب انتهاء الرسالة و نهاية المصحف و اقتراب الغروب وهو غروب الدنيا اقسم الله العظيم بالعصر.
ليعلم أهل الإيمان ان وقتهم قصير وان ساعة النهاية قريب.
اللهم نسألك حسن الخاتمة و الجنة