ريكي ماكجي ... 71 يومًا من البقاء في قلب الصحراء
في عام 2006م، انطلق ريكي ماكجي في رحلة طويلة إلى بورت هيدلاند، ، لوظيفة حكومية، لكن رحلته تحولت إلى كابوس. التقى بثلاثة أشخاص على الطريق، وحينما حاول مساعدتهم، شعر فجأة بالتخدير، ثم استيقظ ليجد نفسه عا،ريًا ومدفونًا جزئيًا في حفرة بلاستيكية وسط صحراء قاسية.

مع درجات حرارة تفوق 40 درجة مئوية نهارًا وبرد قارس ليلًا، بدأ ريكي رحلة البقاء المستحيلة. عثر على برك مياه صغيرة بفضل موسم الأمطار، وبدأ يتغذى على السحالي، الضفادع، و النباتات البرية ليبقى حيًا.
بعد أسابيع من العزلة والجوع، أصبح ضعيفًا جدًا حتى فقد الأمل، فقام بحفر صليب رمزي بجوار مأواه استعدادًا لنهايته. لكن بعد 71 يومًا من الجحيم، عثر عليه رعاة أغنام في حالة هزال شديد، حيث فقد أكثر من نصف وزنه. تم إنقاذه ونُقل إلى المستشفى، ليصبح أحد أغرب الناجين في التاريخ الحديث .
في عام 2006م، انطلق ريكي ماكجي في رحلة طويلة إلى بورت هيدلاند، ، لوظيفة حكومية، لكن رحلته تحولت إلى كابوس. التقى بثلاثة أشخاص على الطريق، وحينما حاول مساعدتهم، شعر فجأة بالتخدير، ثم استيقظ ليجد نفسه عا،ريًا ومدفونًا جزئيًا في حفرة بلاستيكية وسط صحراء قاسية.

مع درجات حرارة تفوق 40 درجة مئوية نهارًا وبرد قارس ليلًا، بدأ ريكي رحلة البقاء المستحيلة. عثر على برك مياه صغيرة بفضل موسم الأمطار، وبدأ يتغذى على السحالي، الضفادع، و النباتات البرية ليبقى حيًا.
بعد أسابيع من العزلة والجوع، أصبح ضعيفًا جدًا حتى فقد الأمل، فقام بحفر صليب رمزي بجوار مأواه استعدادًا لنهايته. لكن بعد 71 يومًا من الجحيم، عثر عليه رعاة أغنام في حالة هزال شديد، حيث فقد أكثر من نصف وزنه. تم إنقاذه ونُقل إلى المستشفى، ليصبح أحد أغرب الناجين في التاريخ الحديث .