
قدمت لوري لوغان، رئيسة ومديرة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، خطاباً اليوم في الجمعية 159 لمديري البنوك في كلية الجنوب الغربي للدراسات المصرفية العليا في جامعة Southern Methodist في بالم سبرينغز.
شددت لوغان على أهمية بيانات التضخم القادمة خلال الشهرين المقبلين. وأشارت إلى أنه حتى إذا تحسنت بيانات التضخم، يجب على الاحتياطي الفيدرالي توخي الحذر بشأن تعديل أسعار الفائدة. كما أشارت إلى أن قوة سوق العمل لا تعني بالضرورة أن الاحتياطي الفيدرالي يمكنه خفض أسعار الفائدة.
وسلطت الضوء على تركيز الاحتياطي الفيدرالي على التغيرات الجيوسياسية والسياسية، مؤكدة أنهم يأخذون وقتهم لفهم كيفية تأثير هذه التغييرات على الاقتصاد.
وأعربت لوغان عن تفاؤلها بشأن الطلب على القروض والنمو الاقتصادي بين البنوك في تكساس. ودعت إلى تصميم التنظيم المصرفي وفقاً لحجم البنوك وملف المخاطر الخاص بها. وأكدت على الأهمية الحاسمة لإعداد كل بنك أمريكي لاستخدام نافذة الخصم في الاحتياطي الفيدرالي.
وأشارت إلى الحاجة للعمل من جانب الاحتياطي الفيدرالي والبنوك لتسجيل المزيد من البنوك في نافذة الخصم وتقديم الضمانات. وأوضحت أن هناك بنوكاً لا تزال غير مسجلة في نافذة الخصم وبعضها لا يختبرها. يريد الاحتياطي الفيدرالي من البنوك استخدام نافذة الخصم، وهم يركزون على تحديثها وتحسين قابلية التشغيل البيني مع نظام FHLB.
كما أشارت لوغان إلى أهمية أنشطة الامتثال لحماية المستهلك في CFPB، مؤكدة أنه يجب على جميع المؤسسات الحفاظ على امتثال جيد. وذكرت أن بعض الزيادة في أسعار الفائدة طويلة الأجل جاءت من توقعات نمو اقتصادي أقوى وتوقع أن يظل سعر الفائدة في الاحتياطي الفيدرالي مرتفعاً لفترة أطول. كما عزت بعض الزيادة في الأسعار طويلة الأجل إلى وجهات النظر حول التضخم.
وشددت لوغان على أن مستوى الأسعار طويلة الأجل عامل رئيسي في تقييم الظروف المالية. وقالت إنه في حين أن الاحتياطي الفيدرالي مستعد لخفض أسعار الفائدة أكثر إذا لزم الأمر، فإن التركيز الحالي ينصب على استعادة التضخم إلى 2%.
كما شاركت الدروس المستفادة من إخفاقات SVB حول مدى سرعة حدوث تدافع على البنوك، مؤكدة على الأهمية الحاسمة للسيولة. وأشارت إلى أن تأمين الودائع قد لا يوفر تكافؤ الفرص للبنوك الصغيرة مقابل البنوك الكبيرة.
وأخيراً، أكدت لوغان من جديد التزام الاحتياطي الفيدرالي باستعادة استقرار الأسعار وتحقيق هدف التضخم البالغ 2%.