( سورة العاديات )
بسم الله الرحمن الرحيم
"وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (●) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا (●) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا (●) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا (●) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا (●) إِنَّ الإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
(●) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (●) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (●) أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (●) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (●) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (●)"
● هل تعرف معنى العاديات ؟
● وهل تعرف ما معنى ضبحا ؟
● وهل تعرف ما معنى الموريات قدحا ؟
● طيب هل تعرف ما هي المُغيرات ؟
● وهل تعرف معنى نقعا ؟
● وهل تعرف ما معنى كنود ؟
⏪ العاديات: 🐴 الخيل التي يركبها الفرسان في الحروب.
⏪ ضبحا: الضبح يعني صوت أنفاس الخيل.
⏪ فالموريات قدحا: الخيل لما تضرب بحوافرها الارض والحجارة.
⏪ فالمغيرات صبحا: الخيل التي تُغير علي العدو خاصة وقت الصبح.
⏪ نقعا: يعني الغبار الذي تسببه الخيل في المعركة.
⏪ الكنود: الجاحد لنعم ربنا عليه.
✔✔ أما السؤال الذي يطرح نفسه - ما الحكمه من قسم ربنا بالخيل وبوقت إنقضاضُها علي العدو ... وبأنفاسها ... وبالغبار الناتج عن قوّتها التي تتسبّب فيه في أرض المعركة ...؟!!
إنها تعمل كل هذا إرضاءاً لسيّدها
(الفارس الذي يركبها)،
وهي في الأصل لا تعرف شيء ، إلاّ إنها تعمل الذي هو يريده ، لانه فقط يطعمها ويرعاها ويهتم بها، كنوع من ردّ الجميل ...!!!
"سبحان الله"
من اجل هذا ربنا ذكر بعدها جحود ونكران الإنسان لأنعم ربّه عليه
( ان الانسان لربه لكنود ) اي جاحد لنعم ربه .
رغم أنّ الله أنعم علينا بنعم كثيرة لا تُعدّ الاّ إننا غير مُعترفين بها، ولا راضين بحالنا، ودائما ساخطين على أقدار الله ، ومع أول إبتلاء نطعن في حكمة وعدل ربنا
" إلا من رحم ربي"
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: Essraa.essamبتاريخ:09-01-2025 01:25 صباحاًاللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ،، اللهم لا تكلنا لنفسنا طرفة عين 🤲🏻❤️❤️
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: Essraa.essamبتاريخ:09-01-2025 01:25 صباحاًاللهم لك الحمد حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه ،، اللهم لا تكلنا لنفسنا طرفة عين 🤲🏻❤️❤️