( المؤامرات اليهودية على الإسلام ) بسم الله الرحمن الرحيم ؛ وبعد : منذ بعثة الرسول الكريم وظهور دعوته على سائر الدعوات وعُلوووِ دينه على كل الأديان وسطووع شريعته على كامل الشرائع التي حرفها اليهودُ الملاعين ، بدأت المؤامرات على هذا الدين الإسلامي الحقيقي والذي لا دين سواه ولا حقيقة إلا في إياه ؛ فظهرت مؤامرات الغدر الظاهر والباطن من يهود ٍ ومن عاونهم ووالآهم فتارةً كذّبوا الرسول وأخرى حرضوا عليه السفهاء من بني قومه وعشيرته بل من حتى أعمامه وذوي القربى ومع كل هذا وذاك بدأت دعوته تقوى شيئاً فشيئاً رغم العنت والعذاب الذي حصل ضد أتباعه من أمثال بلال وعمار وابن مسعود وغيرهم كثير إلا أنّ كل هذا البطش والتنكيل ما ردهم عن دينهم ولا خَذَّلّهم عن عقيدتهم وما زادهم إلا إصراراً وإيماناً !! نعم هذا هو الإسلام وهؤلاء هم الرجال الرجال الذين قام الإسلام على عواهنهم واكتافهم ؛ ومن ثم ينتقلون ويهاجروا إلى المدينة المنورة لا لترك بلدٍ ولدوا وترعرعوا فيه بل لكي ينشروا الإسلام في كل مكان وهناك في المدينة تبدأ مؤامرات اليهود لا أقول من جديد لأنها أصلاً لم تنقطع بل هي متجددة ومتجذرة ولكن أقول : بدأت بثوبٍ آخر حيث ظهر المنافقون بثوب الإسلام يصلوون ويصوموون ومنهم من يحفظ القرآن ويتظاهر بالصدقات والزكواات ناهيك عن لحاهم الطويلة وحجاب نساءهم الذي لا يميزهم عن المسلمين لأن العرب الاقحاح كافراً ومشركاً ومسلماً لا يمكن لأحدهم أن يملط لحيته أو أن يرضى لزوجته الحرة الشريفة و حتى لو كانت كافرة بأن تملط حجابها وتهتك سترها ؟؟ نعم بدأت المؤامرات من قبل يهود بظهور المنافقين لأن تدمير الإسلام والنخر في عضده غير مجدي من قبل اليهود مباشرة ولا من قبل المشركين والكافرين فأمرهم مكشوفٌ معروف لدى القاصي والدانِ ولكن عندما تتظاهر فئة وطائفة بثوب الإسلام ثم تبدأ هذه الفئة بالطعن واللمز وبناء المساجد الضرارية على غرار مسجد الصد والإلحاد ضرار فهنا الخطر الكبير لأن جهلة الناس وعوامهم ليس عندهم القدرة على التميز بين الحق وبين شبيهه الباطل ؛ وهذا ما حصل في عصر النبوة والوحي يتنزل على نبييهِ !!! وقد نزلت سورةٌ تفضحهم وتكشف عوارهم إسمها سورة المنافقون هذا الإسم الذي ما كانت العرب تعرفه ولا حتى فرعون هذه الأمة أبو جهل سمع به لأنه لا يمكن أن يقبل بأن يكون منافقاً !!! ثم يعجز اليهود عن النيل من هذا الإسلام الخاتم فعمدوا إلى إظهار طوائف وفرق تحت عدة مسميات ومن ضمنها الشيعة ومحبة آل البيت بمسمى الإسلام والإسلام منهم بريء ولا داعي للتفصيل لأنّ علماء المسلمين كشفوا خداعهم وأظهروا حقيقة كفرهم بغض النظر عن ما قد يكون منهم من دعم عسكري أو مالي من أجل أمور سياسية لا أكثر ومصالح يشترك فيها كل من له مصلحة لتثبيت أركان حكمه ؛ وتمضي مؤامرات اليهود على الإسلام المتمثل بأهل السنة والجماعة وحيث كل مؤامراتهم باءت بالفشل رغم التنكيل الجسدي وتكميم الأفواه ؛ غير أنهم بدأوا بحربٍ خبيثة ومن نوع أظن أنّ الشيطان نفسه لم يفكر بها ولم تخطر بباله فهو مخلوق مثلنا ولا يعلم رغم خبثه ورُجمِه كل أنواع الكيد والمكر ، فهو قد يتعلم من بني يهود ما لم يخطر في بال شيطنته !!! نعم نعم نعم بدأ اليهود وبعدما عجزوا عن النيل بلعبةٍ يهوديةٍ جديدةٍ كي يُضلوا عوام المسلمين الجهلة الذين وإن صحت عقيدتهم غير أن حبهم للدنيا والرضى بالذل ؛ جعلهم يميلوون إلى الفتاوى التي توافق اهوائهم وملذاتهم ؟؟ نعم استطاع اليهود زرع علماء ممن يدعوون حب الإسلام والدفاع عن الصحابة والقرآن والسنة النبوية الشريفة والدفاع عن ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن ابيها ؛ نعم نعود ونكرر لقد استطاع اليهود زرع علماء على درجة عاليةٍ من العلم والمعرفة والفقه وحفظ القرآن ومعرفة الصحيح والضعيف من الحديث وبحجة محاربة البدع والتحريف والتخريف وبحجة محاربة الشيعة وغير ذلك مما يمكن من خلاله استمالة عواام السُنة ومن ثم الالتفاف حول هؤلاء العلماء من أمثال ربيع المدخلي وسالم الطويل ومحمد سعيد أرسلان والجامي وهشام البيلي صاحب مقولة جاهد بالسنن يا أبا عبيدة و عائض القرني والعبد اللاعزيز الريس والفركوسي وغيرهم كثير من نابتة السوء ممن ينتسبون تحت مسمى السلفية أو أهل السنة والجماعة زوراً وبهتاناً للأسف الشديد وهؤلاء جميعاً يطلق عليهم. مسمى المداخله وهمهم الوحيد هو الطعن واللمز في المجاهدين والدعوة إلى خذلانهم وعدم مساندتهم أو الوقوف معهم والدعاء لهم وهذه الفرقة المدخلية هي أكبر خطر يهدد الإسلام في زماننا وما ذاك إلا لأن عوام أهل السنة الأغبياء يظنونهم هم حماة الإسلام ويعتقدون أنهم من أهل السنة والجماعة فوالله إنهم الآن لهُم أشدُ خطراً وفتكاً من اليهود والنصارى بل هم أشد خطراً وأكثر ضرراً من الشيعة الكفرة الفجرة !!! وليعلم أهل الإسلام وأعني بهم أهل السنة والجماعة محبي الصحابة وخاصة أبا بكر الصديق وعمر الفاروق وعثمان و عائشة ومعاوية والمجاهدين وأنا أعني بهذه الأسماء ما أعني ؛ بأن هذه الفرقة المدخلية موجودة الآن في كافة البلاد العربية والإسلامية بل حتى البلاد الأوربية وديدنهم عبودية الحكام والطاعة المطلقة لهم حتى لو كانوا كفاراً وديدنهم التخذيل وتثبيط المعنويات القتالية لدى المجاهدين والوشاية بكل الدعاة الشرفاء لدى الأجهزة الأمنية غير أنّ الأجهزة الأمنية العاقلة لا تغتر ولا تأخذ بوشاياتهم والحمد لله ٠ بقي أن يعرف الجميع بأن فرقة المداخلة الشاذة شهامةً ونجدةً وغيرةً على الإسلام لها ألسنةٌ ومُنَظرون ومن أسفلهم وأوقحهم كثير النباح والعويل الكلب سالم الطويل الذي يطالب أهل غزة وفلسطين بالتهجير والرحيل ٠ كتبه الدكتور المحامي يوسف الساحوري ١٤/شعبان/١٤٤٦هجريا الموافق ١٣/٢/٢٠٢٥ميلاديا ٠