المشاركة الأصلية كتبت بواسطة: Hayam Shawky بتاريخ: 07-01-2025 07:36 صباحاً
كان أوروبا وشرق أسيا تتشابه في كثير من عاداتها وتقاليدها معنا، فكان هناك احترام الوالدين، احترام الزوج، الملابس المحتشمة
التدين، عدم وجود علاقة بين طرفين من ذات الجنس، عدم وجود علاقة دون زواج، الاهتمام بالبيت والأسرة وكل تلك القيم المجتمعية
وعلى الرغم من وجود نداءات كثيرة من كتباء ومفكرين منذ القرن التاسع عشر إن لم يكن من الثامن عشر بفكرة التحرر خاصة في العلاقات بين الرجال والنساء
إلا أن هذا الأمر كان يقابل بالرفض حتى ممن يخن أزواجهم أو يخونون زوجاتهم، فجميعهم كان يعلم أن ما يفعلوه خاطئ ولا يحاولون التوريج له بأي شكل من الأشكال
ولكن وبعد الحرب العالمية الثانية والتي راح ضحيتها ملايين من البشر، كانت النتائج الأخلاقية غير متوقعة على الإطلاق، من تغير جذري في التفكير والتحرر
ودعم كل ما هو شاذ عن الطبيعة البشرية، بل أصبحت فكرة الحمل من شخص ونسبه لشخص أخر أمر عادي وليس غير أخلاقياً على الاطلاق، وتسبب هذا الامر في ارتفاع
معدل حالات الطلاق، إلى جانب ارتفاع معدل عدم الزواج، فكل من الرجل والمرأة يرى أنه من الأفضل أن يكون في علاقة مفتوحة ودون زواج افضل من الزواج
إلى جانب الملابس الفاضحة والتي يرى البعض أنها جزء من الحرية، بل يرون أن من لا ترتدي ملابس "على الموضة" حتى وإن كانت فاضحة فهي لا تفقه شيئاً
لم يكن هذا التغيير الجذري في أوروبا فقط، ولكنه وصل إلى اليابان، والتي تغيرت جذرياً في تفكيرها وعاداتها وتقاليدها أيضاً بعد الحرب
فهل ترى أن الحروب تؤثر بالفعل على العادات والتقاليد والأخلاق الخاصة بالشعوب؟؟
الحمدلله ع نعمه الاسلام اولا وأخيرا
يسمونه تحرر ،، لكنه فساد وتدني ترفضه الفطره بطبيعتها
تؤثر بشكل كبير