تأثير السوشيال ميديا على الصحة النفسية: كيف أصبحت منصات التواصل عبئًا على عقولنا؟
في عصر أصبحت فيه السوشيال ميديا جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لا يمكن إنكار الدور الكبير الذي تلعبه هذه المنصات في تشكيل تجاربنا وتواصلنا مع الآخرين. ومع ذلك، فإن الجانب المظلم للسوشيال ميديا بدأ في الظهور بقوة، مما جعل العديد يتساءلون عن تأثيرها السلبي على الصحة النفسية وهذا يجعلنا نطرح سؤالاً: هل السوشيال ميديا: نافذة أم عبء؟
في البداية، ظهرت السوشيال ميديا كوسيلة للتواصل والتعبير عن الذات، لكنها تحولت مع الوقت إلى مصدر للضغوط النفسية. من متابعة حياة الآخرين "المثالية" إلى السعي وراء الإعجابات والتعليقات، يجد الكثيرون أنفسهم محاصرين في دوامة المقارنة الاجتماعية.
دراسات عديدة أظهرت أن استخدام السوشيال ميديا بشكل مكثف يرتبط بزيادة معدلات القلق والاكتئاب. فحين نقارن حياتنا اليومية، بما فيها من تحديات وأخطاء، بصور معدلة ومثالية تُعرض على المنصات، يصبح من السهل أن نشعر بالنقص أو عدم الكفاية.