عشرون عامًا من الصداقة مع وحش النهر!
في عام 1989، عثر رجل على تمساح مصاب وعلى وشك الموت عند ضفاف النهر. بدافع الرحمة، أخذه إلى منزله واعتنى به حتى استعاد صحته بالكامل.

وعندما حان وقت إعادته إلى البرية، فوجئ الرجل بأن التمساح يرفض المغادرة، إذ كان يعود دائمًا إلى نفس المكان، وكأنه وجد في الإنسان صديقًا لا يريد أن يفارقه.
بمرور الأيام، نشأت بينهما علاقة فريدة من نوعها، تحولت إلى صداقة استمرت لعشرين عامًا. اعتاد الرجل السباحة بجانب التمساح في النهر، يحتضنه ويلاعبه، بل حتى يقبّله، دون أن يتعرض لأي أذى، رغم أن التمساح كان يبلغ طوله 5 أمتار ويزن 450 كجم. كانت هذه العلاقة الاستثنائية بمثابة دليل حي على أن الصداقة قد تتجاوز حدود الفطرة وحتى الغرائز.