[ :: ملتقـــى شباب سبيـــس بــاور :: ]
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://spacepower.site/index.php?page=topic&show=1&id=374
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

إن الله مع المؤمنين
نورين الغدير 03-01-2025 10:32 مساءً
 صديق عزيز أرسل لي كلاماً لسيد قطب رحمه الله وعلق عليه بتعليق جميل.
في تفسير قول الله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَٰئِكَ فِي الْأَذَلِّينَ (20) كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21))
قال سيد -بتصرف يسير-:
"وحين ينظر الإنسان اليوم إلى الحرب الهائلة التي شنها أعداء الإيمان على أهل الإيمان في صورها المتنوعة، من بطش ومن ضغط ومن كيد بكل صنوف الكيد في عهود متطاولة ، بلغ في بعضها من عنف الحملة على المؤمنين أن قتلوا وشردوا وعذبوا وحوربوا في أرزاقهم وسلطت عليهم جميع أنواع النكاية. ثم بقي الإيمان في قلوب المؤمنين، يحميهم من الانهيار، ويحمي شعوبهم كلها من ضياع شخصيتها وذوبانها في الأمم الهاجمة عليها، ومن خضوعها للطغيان الغاشم إلا ريثما تنقض عليه وتحطمه . . حين ينظر الإنسان إلى هذا الواقع في المدى المتطاول، يجد مصداق قول الله تعالى . يجده في هذا الواقع ذاته بدون حاجة إلى الانتظار الطويل !! يجد مصداق: (كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي ۚ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ (21))"

علق صديقي بعد هذا الكلام:
"عندما يقرأ الانسان ذلك .. ويرى ما كان يخطه إخواننا من آيات وأحاديث على جدران زنزاناتهم، ويرى ثباتهم .. يعلم أنهم كانوا فعلا هم الغالبين حتى وان علقت رؤوسهم على حبال المشانق".

وأقول: صدق رسول الله ﷺ  في دعائه ربه: (إنه لا يذل من والَيت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت).
[ :: ملتقـــى شباب سبيـــس بــاور :: ]

Copyright © 2009-2025 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved