في يوم عادي من خمس سنين، أحمد السقا كان قاعد يتصفح إنستجرام في هدوء، لحد ما لقى واحد شتمه في الكومنتات. أي حد طبيعي كان هيطنش أو يعمل بلوك، لكن لأ، ده أحمد السقا!
قالك: "أنا مش هرد، أنا هربيه بنفسي."

السقا جاب عنوان الواد وراحله لحد باب بيته! أول ما الواد فتح وشاف أحمد السقا قدامه، قلبه وقف، وقع في الأرض مغمى عليه في ثانية! السقا حاول يفوقه، وبعد ما قام بص لأبوه بكل هدوء وقال: "لم ابنك." وقفل الباب وراح في حاله.
بس بصراحة أنا أكتر واحد حاسس بالشفقة عليه هو أبو الواد،
تخيل تكون نايم العصر في أمان الله، تصحى على خبط جامد، تقوم تلاقي ابنك مرمي في الأرض وأحمد السقا واقف فوقيه بيحاول يفوقه!
ساعتها مش هتعرف ده كابوس العصر ولا أنت لسه صاحي فعلاً!