(إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ التَّقِيَّ الْغَنِيَّ الْخَفِيَّ )
-صحيح مسلم
وقال ابن الجوزي رحمه الله :
" الإشارة بالخفي إلى خمول الذكر ، والغالب على الخامل السلامة " .
وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
" الخفي : هو الذي لا يظهر نفسه ، ولا يهتم أن يظهر عند الناس أو يشار إليه بالبنان أو يتحدث الناس عنه
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : " إن قدرت أن لا تُعرف فافعل ، وما عليك ألا تعرف ؟ وما عليك ألا يثنى عليك ؟ وما عليك أن تكون مذموما عند الناس إذا كنت محمودا عند الله عز وجل ؟ " .
ولكن
"﮼ إذا قدر أن العبد طلب الخير ، من أمر الدين أو أمر الدنيا ، ثم وقعت له الشهرة دون طلب منه لها ، وسعي في سبيلها ؛ فلا حرج عليه في ذلك ، بل عليه أن يصحح نيته في طلب الخير ، ولا يبالي بما حصل له من الشهرة بعد ذلك ، إذا لم يكن له همة في طلبها ، ولم يتعلق قلبه بها ،
فلا شك أن أئمة
الناس في الدين والدنيا لا بد أن يحصل لهم من الشهرة بحسب حالهم ومقامهم ، وحاجة العباد إليهم ؛ فليس من الحكمة ولا من الشرع في شيء أن يترك نشر الخير الذي يطلب منه نشره ،"
ف الشهرة وحب الظهور ف حد ذاتهم مينفش يبقو مطلوبين عند المسلم ولازم يستوعب ان دي شهوة ف النفس لازم يجاهدها ولكن ده لا يتعارض مع نشر الفايدة الي عنده
طبعًا قد يكون ده كلام صادم للبعض ف زمننا الي بقي فيه سعي شديد للشهرة وان الواحد يتشهر باي شكل وباي طريقة
وبقي الهدف الاكبر للبعض في حياتهم
ولكن يبقي ان ده الصح الي ديننا بيقولنا عليه وده الي في السلامة لناس كتير ، فكام واحد في زمننا شهرته هتكون سبب لدخوله النار …