في يومٍ من الأيام، كان هناك سمكة صغيرة تُدعى “لؤلؤة” تعيش في المحيط الواسع. كانت لؤلؤة فضولية جدًا وتحب استكشاف الأماكن الجديدة. ذات يوم، سمعت عن كهف عجيب في أعماق البحر يُقال إنه يحتوي على كنزٍ ثمين.
قررت لؤلؤة أن تذهب في مغامرة لاكتشاف هذا الكهف. في طريقها، قابلت سلحفاة حكيمة تُدعى “سندس”. قالت السلحفاة: “كوني حذرة يا لؤلؤة، فالأعماق مليئة بالمخاطر، ولكن إذا كنتِ شجاعة وحكيمة، ستصلين إلى هدفك.”
واصلت لؤلؤة رحلتها وواجهت تيارات قوية وكائنات بحرية غريبة، لكنها لم تستسلم. أخيرًا، وصلت إلى الكهف المظلم. عندما دخلت، رأت ضوءًا خافتًا في الداخل. اقتربت بحذر، لتجد صندوقًا قديمًا. عندما فتحته، وجدت بداخله لؤلؤة كبيرة وجميلة.
فجأة، ظهر أخطبوط ضخم وقال: “هذا كنزي! كيف تجرؤين على أخذه؟”
ردت لؤلؤة بشجاعة: “لم أكن أعلم أنه ملكك. كنت فقط أستكشف. إذا كان هذا يزعجك، فسأعيده.”
تفاجأ الأخطبوط بردها وقال: “أنتِ صادقة وشجاعة. يمكنك الاحتفاظ باللؤلؤة كهدية.”
عادت لؤلؤة إلى منزلها، وهي تحمل اللؤلؤة الكبيرة، وتعلمت أن الشجاعة والصدق يمكن أن يفتحا الأبواب لأشياء رائعة.
العبرة من القصة:
تعلمنا هذه القصة أن الشجاعة والصدق هما مفتاحا النجاح، وأن مواجهة المخاطر بحكمة يمكن أن يؤدي إلى اكتشافات رائعة