على عكس ما يعتقد أغلب الناس، فإن فرس النهر ليس بديناً كما يوحي مظهره، وإنما الغالبية العظمى من جسده عبارة عن كتلة عضلية ضخمة، مع طبقة دهون رقيقة جدا تحت جلده السميك الذي يبلغ سمكه 6 سنتيمترات،
من المدهش أيضاً أنه برغم وزنه الذي قد يصل إلي 4 أطنان فإن سرعته في الركض على اليابسة تفوق سرعة الإنسان.
وعلي الرغم من إنه يقضي تقريبا معظم حياته في الشمس، إلا إنه لايُصاب بالحروق
،والسبب إن جسده بيفرز عرق مكون من صبغتين صبغة حمراء تعمل كمضاد حيوي وصبغة برتقالية تمتص الأشعة الفوق بنفسجية، خليط الصبغتين تحمية من العدوي البكتيريا وفي نفس الوقت من حروق الشمس ⛅