[ :: ملتقـــى شباب سبيـــس بــاور :: ]
(نسخة قابلة للطباعة من الموضوع)
https://spacepower.site/index.php?page=topic&show=1&id=1621
أنقر هنا لمشاهدة الموضوع بهيئته الأصلية

المرأة في الإسلام شقيقة الرجل
ريوزاكي 25-01-2025 11:57 مساءً
 
المرأة في الإسلام شقيقة الرجل
فالمرأة في الإسلام شقيقة الرجل لها ما له من الحقوق، وعليها من الواجبات ما يلائم تكوينها الفطري، وعلى الرجل ما اختص به لجلده وقوته... فهو الذي يلي القوامة ويحمي المرأة ويدافع عنها ولو بدمه... وهو الذي ينفق عليها من كد يمينه وعرق جبينه.
والفضل بينهما عند الله تعالى هو بالتقوى كما قال سبحانه وتعالى: إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ {الحجرات:13}،
وقال تعالى: فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ... {آل عمران:195}،
وقال تعالى: إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا {الأحزاب:35}،
ويقول الله تعالى: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ... {التوبة:71}،
وعن المنافقين يقول الله تعالى: الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ... {التوبة:67}.
فمكانة المرأة في الإسلام لا تضاهيها أي مكانة لها في الأديان والفلسفات الأخرى مهما حاول المشككون والمرجفون ودعاة الغزو الفكري،
وهذا ما لا يشك فيه العقلاء المنصفون، فقد وضع الإسلام المرأة في مكانها اللائق بها إلى جانب شقيقها الرجل،
شأنه في ذلك شأن كل ما جاء به من هداية للبشرية لأنه تنزيل من حكيم حميد، كما قال الله تعالى: أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {الملك:14} 
[ :: ملتقـــى شباب سبيـــس بــاور :: ]

Copyright © 2009-2025 PBBoard® Solutions. All Rights Reserved