هذه واحدة من أخطر اللعنات التاريخية التي يعتقد البعض أنها كانت سببًا في واحدة من أعظم الحروب في التاريخ الحديث – الحرب العالمية الثانية!
من هو تيمورلنك؟
كان تيمورلنك (1336-1405) أحد أعظم القادة العسكريين في التاريخ، وهو إمبراطور مغولي من نسل جنكيز خان.
كان قاسيًا في حروبه، وسحق إمبراطوريات عظيمة مثل الدولة العثمانية والمماليك، وترك وراءه أنهارًا من الدماء.
قبل وفاته، دُفن في ضريح غور أمير في سمرقند (حاليًا في أوزبكستان)، وقبره محاط بأساطير غامضة
تحذير على قبره:
"من يفتح قبري سيحرر كارثة عظيمة!"
عندما تم دفنه، نُقشت على قبره العبارة التالية:
"أي شخص يفتح قبري سيحرر كارثة أعظم مني!"
لكن في عام 1941، قرر عالم الآثار السوفييتي ميخائيل غيراسيموف فتح القبر لدراسة رفات تيمورلنك، متجاهلًا التحذير القديم.
ما الذي حدث بعد فتح القبر؟
في 21 يونيو 1941، تم فتح قبر تيمورلنك، واكتشف العلماء أن جثته كانت محنطة جيدًا، ولكن الأهم
في نفس اليوم الذي فُتح فيه القبر، اجتاح هتلر الاتحاد السوفييتي في واحدة من أكبر وأعنف المعارك في الحرب العالمية الثانية – عملية بارباروسا!
- الجيش النازي بقيادة هتلر هاجم السوفييت بشكل مفاجئ، مما تسبب في ملايين القتلى وأدى إلى دمار رهيب.
- بعض السوفييت بدأوا يصدقون أن لعنة تيمورلنك هي السبب وراء هذه الكارثة!
كيف انتهت اللعنة؟
بعد ثلاث سنوات من الحرب المدمرة، قرر القادة السوفييت إعادة دفن رفات تيمورلنك باحترام كامل، وإجراء طقوس جنائزية تقليدية.
بعد إعادة الدفن بأيام قليلة، بدأت معركة ستالينغراد، التي قلبت موازين الحرب لصالح الاتحاد السوفييتي، وانتهت بهزيمة الألمان!
هل كانت اللعنة حقيقية؟!
لا أحد يعلم إن كان الأمر مجرد صدفة، أم أن لعنة تيمورلنك كانت حقيقية. لكن التوقيت يجعلها واحدة من أخطر اللعنات التي حيّرت التاريخ!
لعنة تيمورلنك – "لا تفتحوا قبري، وإلا ستأتي حرب عظيمة
