يرتبط شهر رمضان بالعلاقات الاجتماعية بين الناس، فبعدما شغلتهم الحياة طوال العام يأتي الشهر الكريم ليجمعهم حول مائدته الطيبة في أجواء من المودة والسعادة، وإن كنا نعيش فرصة التقرب من أحبائنا فالأولى أن يكون للأسرة نصيباً وافراً من حالة الألفة التي يصنعها شهر «اللمة». نصائح لدعم الترابط الأسري في رمضان على الأسرة أن تتحضر نفسياً لقضاء معظم الأوقات في العمل الجماعي داخل المنزل طوال شهر رمضان، منذ لحظة تعليق الزينة وتبادل التهاني بين أفراد الأسرة، لأن ذلك من شأنه دعم الترابط فيما بينهم، بحسب حديث الدكتورة إيمان الريس خبيرة العلاقات الأسرية لـ«الوطن». وتوضح أن إعداد خطة لإحياء شعائر شهر رمضان تشرك أفراد الأسرة في العبادات اليومية، يساعد على إضفاء جو من السكون والبركة يحد من الضغوط النفسية وشحنات الغضب التي تظهر عادةً قبيل الإفطار، بسبب استهلاك الطاقة طوال اليوم على المهام المختلفة من تحضير الطعام والعمل وغير ذلك، وفيما يلي نصائح للأسرة كي تخرج من شهر رمضان أكثر تفاهماً وتماسك: 1. مشاركة الأم في التدابير المنزلية من طهي وتنظيف ونحو ذلك للتخفيف من الأعباء التي تقوم بها. 2. تخصيص موعد يومي لتجمع الأسرة من أجل العبادة وتبادل أطراف الحديث. 3. عند تزامن شهر رمضان بامتحانات الأبناء يجب على الوالدين ترك مساحة من الوقت للترويح عن أنفسهم بمشاهدة التلفاز أو الخروج مع أصدقائهم دون الإفراط في الوقت المسموح به للترفيه المطلوب لتحفيزهم على المذاكرة. 4. الحرص على الصلاة في جماعة سواء داخل البيت أو في المسجد. 5. تعويد الصغار على العطاء فيالشهر الكريم وتعليمهم الصيام تدريجياً. 6. تبادل الزيارات بين الأقارب والجيران وتصفية الخلافات القديمة وإصلاح ذات البين. 7. تنظيم مسابقات بين الأبناء لتحفيزهم على عمل الخير والالتزام بالنقاط السابقة لضمان تقويم سلوكهم.
نصائح لدعم الترابط الأسري في رمضان.. منها المساعدة في أعمال المنزل