مسجد البرازيل" (Mesquita Brasil)، أول مسجد بُني في البرازيل وأمريكا اللاتينية. وفقًا للمصادر الأجنبية، تأسست فكرة بنائه مع تأسيس "الجمعية الخيرية الإسلامية" في عام 1929 بمدينة ساو باولو، بهدف توحيد جهود الجالية المسلمة وتنظيم صفوفها.
البداية
في عام 1940، بدأت الجمعية مشروع بناء المسجد، فاشترت قطعة أرض في "شارع الولاية"
ووضعت حجر الأساس بحضور مسؤولين من الحكومة البرازيلية وبعض القناصل من الدول العربية.
استغرق بناء المسجد 20 عاماً، حيث افتُتح المسجد رسميًا في عام 1960
بحضور ممثلين عن المؤتمر الإسلامي، سفراء الدول العربية والإسلامية، وحاكم وعمدة مدينة ساو باولو، بالإضافة إلى بعض رجال الدين المسيحي.
التصميم المعماري للمسجد
يُعَدُّ "مسجد البرازيل" (Mesquita Brasil) في ساو باولو من أبرز المعالم الإسلامية في البرازيل
ويتميز بتصميمه المعماري الذي يجمع بين الطراز الإسلامي التقليدي والتفاصيل المحلية.
يُظهر المسجد ملامح العمارة الإسلامية الكلاسيكية، مع قبة مركزية ومئذنة شاهقة، وزخارف هندسية ونباتية تزيّن الجدران والأسقف.
تُضفي النوافذ المقوسة والأبواب المزخرفة لمسة فنية على المبنى، مما يجعله مركزًا دينيًا وثقافيًا مهمًا للمسلمين في البرازيل.
تأسيس المدرسة الإسلامية البرازيلية
بعد افتتاحه، لعب المسجد دورًا محوريًا في تنشيط دور الجاليات المسلمة في البرازيل
فأسسوا "المدرسة الإسلامية البرازيلية" عام 1986 في حي فيلا كارون بمدينة ساو باولو، و"المقبرة الإسلامية" بحي غواروليوس
والنادي الإسلامي بحي سانتو أمارو.
كما وُضع حجر الأساس لعدة مساجد في ولايات مختلفة، مثل مسجد باريتوس، مسجد برازيليا، مسجد كوريتيبا، مسجد بارانجوا، مسجد لوندرينا
مسجد ريو دي جانيرو، ومسجد كولينا. وامتد دور مسجد البرازيل ليشمل دولًا أخرى في أمريكا اللاتينية
حيث ساهم في تشييد مساجد في الأرجنتين، فنزويلا، تشيلي، ودول الكاريبي
بعد افتتاحه، لعب المسجد دورًا محوريًا في تنشيط دور الجاليات المسلمة في البرازيل
فأسسوا "المدرسة الإسلامية البرازيلية" عام 1986 في حي فيلا كارون بمدينة ساو باولو، و"المقبرة الإسلامية" بحي غواروليوس
والنادي الإسلامي بحي سانتو أمارو.
كما وُضع حجر الأساس لعدة مساجد في ولايات مختلفة، مثل مسجد باريتوس، مسجد برازيليا، مسجد كوريتيبا، مسجد بارانجوا، مسجد لوندرينا
مسجد ريو دي جانيرو، ومسجد كولينا. وامتد دور مسجد البرازيل ليشمل دولًا أخرى في أمريكا اللاتينية
حيث ساهم في تشييد مساجد في الأرجنتين، فنزويلا، تشيلي، ودول الكاريبي
دور الجمعية الخيرية في البرازيل ما بعد عام 2000
في عام 2014، تولى السيد ناصر فارس رئاسة الجمعية الخيرية الإسلامية
وقام بأكبر توسعة للمسجد، شملت شراء البيوت المجاورة وصيانة جميع المرافق، بتكلفة بلغت 50 مليون ريال برازيلي (ما يعادل 16 مليون دولار أمريكي).
كما تم توسعة المقبرة الإسلامية والمدرسة الإسلامية البرازيلية.
وخصصت مساحة كبيرة لتكون مقرًا للمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل
وممثلية دار الفتوى اللبنانية، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسسات والمساجد الإسلامية في البلاد
في عام 2014، تولى السيد ناصر فارس رئاسة الجمعية الخيرية الإسلامية
وقام بأكبر توسعة للمسجد، شملت شراء البيوت المجاورة وصيانة جميع المرافق، بتكلفة بلغت 50 مليون ريال برازيلي (ما يعادل 16 مليون دولار أمريكي).
كما تم توسعة المقبرة الإسلامية والمدرسة الإسلامية البرازيلية.
وخصصت مساحة كبيرة لتكون مقرًا للمجلس الأعلى للأئمة والشؤون الإسلامية في البرازيل
وممثلية دار الفتوى اللبنانية، بهدف تعزيز التعاون بين المؤسسات والمساجد الإسلامية في البلاد
اليوم، يُعتبر مسجد البرازيل مركزًا ثقافيًا، اجتماعيًا، ودينيًا هامًا للجالية المسلمة والمجتمع البرازيلي، حيث تُقام فيه الصلوات، الدروس الدينية، وتُقدَّم خدمات اجتماعية وثقافية متنوعة.