يقول أحدهم :
في أيام الطفولة كنت أسرق سجائر من أبي ، فكان أبي يلاحظ النقص في علبته ، وكان يوجه أصابع الاتهام إلى أخي الأكبر و يوسعه ضرباً ، دون أن يشك بي البتة ...
على الرغم أن أخي الأكبر كان يقسم لأبي بكل المقدسات ،
لكن أبي لم يكن يصدقه ، وَ في إحدى المرات نصب أبي كمين وأخذ وضعية النوم ، ينتظر مجيء أخي لسرقة السجائر ، حتى يقبض عليه بالجرم المشهود ....
لكن المفارقة أنه ألقى القبض عليّ ودون أن يفعل لي شيء ، قال :
أنا متأكد أن أخاك الأكبر هو من بعثك لتسرق له السجائر فذهب وأوسع أخي ضرباَ مرة أخرى
